توقع الاتحاد الألماني لصناعة السيارات، أن تؤدي أزمة أشباه الموصّلات، إلى انخفاض الإنتاج العالمي من السيارات بنسبة 20% (حوالَيْ 18 مليون سيارة) خلال الأعوام الثلاثة المقبلة ما لم يتم مواجهة الأزمة.
وقال الاتحاد: إن طلب صناعة السيارات على أشباه الموصّلات سيتضاعف بثلاثة أمثال حتى عام 2030، موضحًا أن صناعة السيارات ستصبح ثالث أكبر مشترٍ لأشباه الموصلات، بعد قطاعَيْ صناعة الهواتف، وشركات تخزين البيانات.
وطالب الاتحاد الألماني نظيره الأوروبي، بالاستثمار في إنتاج رقائق إلكترونية لصناعة السيارات وبحجم أكبر، لتقليل الاعتماد على الموردين من آسيا.
وأشار إلى أن حوالَيْ 60%، من طلب الصناعة على الرقائق الإلكترونية، سيكون على أشباه الموصلات الأكبر حجماً، رغم أن المنتجين يستثمرون حالياً في أشباه الموصلات الأصغر حجماً.