أعلنت الشركة الوطنية للإسكان عن أكبر ضاحية سكنية جديدة بمدينة الرياض ضاحية الفرسان، والمرحلة الثانية من ضاحية خزام لتصبح أكبر معروض عقاري بالعاصمة الرياض، وذلك امتداداً لدعم وجهود سمو ولي العهد لمنظومة الإسكان لتحقيق مستهدفات برنامج الإسكان، في رفع نسبة التملك التي تجاوزت 60% عام 2020 لتصل إلى 70% عام 2030، ودعم مستهدفات مدينة الرياض لزيادة المعروض العقاري.
وتأتي ضاحية الفرسان على مساحة 35 مليون متر مربع (شمال شرق الرياض)، وتستهدف بناء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية، تتسع لأكثر من 250 ألف نسمة، لتُشكل مجتمعات سكنية عصرية متكاملة المرافق والخدمات، وتحتوي على خيارات سكنية متنوعة، لتلبية رغبات الأسرة السعودية، وذلك عبر توفير وحدات سكنية ذات جودة عالية، وبأسعار مناسبة للقدرة الشرائية، مع توفير أكثر من 190 مرفقا حيويا ما يعزز جودة الحياة، في المشاريع والضواحي، فيما يبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة، 26 متراً مربعا.
وبالتزامن مع هذا الإعلان، أماطت "الوطنية" اللثام عن بدء المرحلة الثانية من ضاحية خزام الواقعة (شمال العاصمة الرياض)، على مساحة تتجاوز 21 مليون متر مربع، لتستهدف بناء 30 ألف وحدة سكنية، وتستوعب 150 ألف نسمة، ومن المتوقع تسليم أولى الوحدات السكنية في بداية عام 2026.
ومن شأن الضاحية توفير مجتمعات عصرية تعزز من جودة الحياة، مبنية على حلول تقنية وتمويلية سهلة ومميزة، من خلال توفير على وحدات سكنية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للقدرة الشرائية، وتراعي في ذات الوقت المسطحات الخضراء والمساحات المفتوحة، التي تصل إلى أكثر من 5.4 مليون متر مربع، بالإضافة إلى احتوائها على مرافق حيوية تعزز من جودة الحياة، باعتبارها ذات موقع استراتيجي شمال الرياض وبالقرب من مطار الملك سلمان الدولي.
وجدد الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان، محمد بن صالح البطي، التأكيد على أن إطلاق مشاريع الضواحي، يأتي امتداداً لجهود الشركة لبناء مجتمعات عصرية نابضة بالحياة، وبطابع حضاري مميز، يكفل توفير الحلول السكنية والتمويلية، من خلال إجراءات ميسرة، تحقق الراحة والرفاهية للأسر السعودية.
وتهدف "الوطنية للإسكان" من خلال إطلاق الضاحيتين، إلى دعم وزيادة المعروض العقاري في المملكة بشكلٍ عام، وفي العاصمة الرياض على وجه الخصوص، كما تهدف إلى تهيئة البيئة المناسبة، من خلال تحقق جودة الحياة لجميع سكان الضواحي، التي تنفذها وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية.