دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع (اليوم الإثنين)، داخل مسجد في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة الكثيرين.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، عن شجبه هذا العمل الشنيع، مقدماً خالص تعازيه لأسر الضحايا وحكومة وشعب باكستان، راجياً الشفاء العاجل للجرحى.
وجدَّد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي ضد جميع أشكال الإرهاب ومظاهره، مؤكداً دعم المنظمة لحكومة باكستان في التصدي للإرهاب بكافة صورة وأشكالها.