أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفيًا اليوم (الثلاثاء)، للمرة الأولى بنظيره السوري بشار الأسد، لتقديم العزاء في ضحايا الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا وخلفت آلاف القتلى.

ويعد هذا الاتصال الأول بين الزعيمين على المستوى الرسمي، منذ تولي السيسي السلطة في مصر عام 2014، وأعرب السيسي، عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع أمس.

وأكد السيسي على تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق وتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة، فيما تقدم الرئيس السوري بالشكر على هذا الموقف من مصر، والذي يعبّر عن العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

كما أجرى الرئيس المصري اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قدم فيه السيسي التعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، مؤكداً تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.

من جانبه؛ قدم الرئيس التركي الشُكر للرئيس السيسي على هذه المشاعر الطيبة، مشيراً إلى أنها تؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والتركي الشقيقين.

وقضى أكثر من 5 آلاف شخص وأُصيب الآلاف في تركيا وسوريا فيما لا يزال كثيرون عالقين تحت أنقاض آلاف المباني، وقُتل 3419 شخصا على الأقل في جنوب شرق تركيا وما لا يقل عن 1062 في سوريا، وفقا لمصادر رسمية وطبية.