يستطيع الشخص زيادة إنتاجيته وتقليل معاناته من الضغوط والجهد البدني والذهني، عبر تطبيق استراتيجيات مدعومة علمياً بينها تجنب تعدد المهام والتخطيط المسبق.
ونستعرض أبرز تلك الاستراتيجيات كالتالي:
عدم الاستيقاظ مبكراً أو متأخراً: قد يتسبب الاستيقاظ مبكراً في جعل الأشخاص أقل إنتاجية؛ لأن أداء الشخص الصباحي يكون أفضل عندما يستيقظ مبكرًا، لكن يكون أداء الشخص المسائي أفضل عندما يستيقظ في وقت متأخر.
تجنب تعدد المهام: يستهلك تبديل المهام بسرعة كبيرة طاقة ذهنية كبيرة في كل مرة ينتقل فيها المرء من مهمة إلى أخرى، لذا ينصح الخبراء بالتركيز على مهمة واحدة حتى يتم الانتهاء منها.
التخطيط المسبق: يساعد التفكير فيما يجب القيام به وترتيب الأولويات وتنسيق الوقت على زيادة الإنتاجية.
نظام غذائي جيد: يجب تناول وجبات متوازنة دون إفراط مع مراعاة تناول اللوز والموز والشوكولاتة الداكنة وغيرها من الوجبات الخفيفة التي تعزز الإنتاجية.
تبسيط المهام: يُعد تقسيم المهام وتبسيطها من الأمور التي تُساعد على تحقيق إنجاز للمهام من خلال القيام بخطوات صغيرة واحدة تلو الأخرى.
التخلص من المشتتات: يتطلب من الشخص أن يبذل قصارى جهده لمقاومة أي شيء يمكن أن يشتت انتباهه، مثل إغلاق الإشعارات بمختلف منصات التواصل.
راحة الجسم والنوم الجيد: تعتبر راحة الجسم والحصول على قسط جيد من النوم من العناصر الأساسية التي تساعد على بقاء الشخص نشيطاً ومنتجاً.
