تنطلق غداً الأحد مبادرة بناء قدرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة في نسختها السادسة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وتستضيفها جمعية بناء لرعاية الأيتام بالشرقية على مدار ثلاثة ايام بمشاركة 39 جمعية ومؤسسة رعاية أيتام من جميع المناطق ، والعديد من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع غير الربحي والاستثمار الاجتماعي والتمويل.
حيث تهـدف المبادرة إلى تحســين كفاءة وفعالية القائميـن على جمعيات الأيتام والعاملين فيها ضمن مسارات مهنية مختارة وفق أفضل المواصفات التخصصية من أجل تعميق أثر جمعيات الأيتام وتميزها في كافة المجالات عبر 7 مجالات مهنية نوعية تم تصميمها بعناية لتتلاءم مع السياق المحلي ، ومعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب المهني ومن مكتب اعتماد عالمي متخصص.
وأعرب مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام بالشرقية عبد الله الخالدي عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على رعاية سموه للمبادرة ، كما قدم الخالدي الشكر لمجلس إدارة الجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد لدعمه المتواصل للمبادرة منذ انطلاقتها في ٢٠١٥ م وتوجيه وحرص سموه على استمرارها وهانحن اليوم في النسخه السادسة ولله الحمد.
وأضاف الخالدي أن المبادرة والتي تقيمها الجمعية للمرة السادسة تقدم إثراءً معرفيًا لقطاع الأيتام في عددٍ من المجالات التي تتوائم مع رؤية المملكة 2030 ، وتسهم في نمو هذا القطاع بشكلٍ عام وقطاع الأيتام بشكلٍ خاص وصولًا للتنمية المجتمعية.
وأشار الخالدي إلى أن المبادرة تستهدف تأهيل 145 من رؤساء وأعضاء مجالس الادارات والقيادات والعاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة يمثلون 8% من العاملين في قطاع الأيتام ، حيث تتميز النسخة السادسة بتأهيلهم للحصول على شهادات مهنية احترافية في 7 مجالات رئيسية في عمل الجمعيات ، إلى جانب أن هذه الشهادات عالمية المصدر أو محلية تم تصميمها بعناية حتى تتواكب مع السياق المحلي.
وأشاد الخالدي بحرص جمعيات الأيتام في المملكة على المشاركة في المبادرة من خلال ترشيح المشاركين ، باعتبارها أكبر تجمع للمهتمين في خدمة الأيتام في جميع مناطق المملكة ، مقدماً شكره للشركاء والداعمين لهذه المبادرة التي تهدف إلى تحسين الخدمات والبرامج التي تقدمها هذه الجمعيات لأيتام المملكة وأسرهم ؛ وتحسين حياتهم ، وتحقيق تطلعاتهم ، وتلبية احتياجاته ، إضافة إلى بناء قدرات العاملين في القطاع غير الربحي ورفع كفاءة الجمعيات ، وتحقيق أثر أعمق للقطاع غير الربحي في الجوانب التنموية والمشاريع ذات الأثر الاجتماعي في مجال الأيتام.