خطر الإصابة بأمراض القلب يشمل مجموعة من الحالات؛ منها أمراض الأوعية الدموية مثل مرض الشريان التاجي، ومشاكل نظم القلب، وعيوب القلب الخلقية.

ويدخل التدخين والإجهاد والوزن الزائد ضمن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كونها تزيد الضغط على القلب.

وهناك عدة أشياء وفقًا لـ"مايو كلينك" تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب:

التدخين: أكد مركز السيطرة على الأمراض الأمريكية أن التدخين عامل خطر كبير ويسبب حالة وفاة واحدة من كل 4 من أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويساهم التدخين في حدوث حالة تسمى تصلب الشرايين، أو تراكم اللويحات والدهون والمواد الأخرى داخل جدران الشرايين، كما تحفز المواد الكيميائية الموجودة في السجائر أيضًا في التهاب الشرايين، ما يؤدي إلى زيادة تقييد تدفق الدم.

الوزن الزائد أو السمنة: الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية كونها تسبب التهابًا داخل الجسم.

نمط الحياة المستقرة: قالت مؤسسة القلب البريطانية إن نمط الحياة المستقرة عامل خطر للإصابة بأمراض القلب كأن يقضي الشخص وقتًا طويلًا في الانخراط في سلوكيات تستهلك القليل من الطاقة.

السكري: أكدت مراكز السيطرة على الأمراض أن مرض السكري يزيد أيضًا من مخاطر ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم؛ وكلاهما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

ارتفاع نسبة الكوليسترول: يعد مرض الشريان التاجي أكثر أمراض القلب شيوعًا وهو ناتج عن انسداد الشرايين التاجية؛ نتيجة الرواسب الدهنية المعروفة باسم التصلب أو ما يُسمى بالكوليسترول الضار أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة.

الوراثة: يمكن أن تكون جينات الشخص عامل خطر للإصابة باعتلال عضلة القلب، وهو مصطلح عام للأمراض التي تصيب عضلة القلب، وفي بعض الأحيان، تكون أول علامة على إصابة شخص ما باعتلال عضلة القلب الوراثي هي الموت المفاجئ.

العمر: يصاب الرجال عادة بأمراض القلب في الخمسينيات من العمر والنساء في الستينيات من العمر؛ حيث رصدت الإحصائيات أن 2 من كل 10 أشخاص يموتون بسبب أمراض القلب التاجية هما أقل من 65 عامًا.

الإجهاد: يسبب الإجهاد ارتفاع ضغط الدم، وعندما يتعرض الشخص للتوتر، فإن الدماغ ترسل إشارات إلى نخاع العظام لإنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء، وهو ما يؤدي بدوره إلى التهاب الشرايين بشكل عام، ويحد من تدفق الدم.