اختتمت مساء الثلاثاء، أعمال المؤتمر الوزاري العالمي للقيم والأخلاق والنزاهة الرياضية 2023م بنسختهِ الأولى، والذي أقيم في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض، بحضور وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.
وشهد أعمال المؤتمر الوزاري العالمي، مشاركة دوليةٍ كبرى، تمثلت بحضور أعضاء وممثلي منظمة اليونسكو من وزراء الرياضة في العالم، إلى جانب العديد من القيادات الرياضية والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وقال وزير الرياضة: "يطيب لي أن أرحب بكم في هذا المؤتمر الوزاري العالمي الذي نسعد في المملكة باستضافته إيماناً والتزاماً ودعماً لأهدافه السامية وغاياته النبيلة، وتأكيداً لحرصنا الدائم على الشفافية والنزاهة وقيم الرياضة".
وأوضح وزير الرياضة: "اجتماعنا هنا يمنحنا جميعاً المزيد من العمل والتعاون للمضي قدماً نحو الاهتمام بقضايا الشباب والرياضة.. وما يعزز قيم المنافسة، ويصنع مستقبلاً واعداً، تتوافر معه وبه ومن أجله كل الممكنات لبلوغ النجاح".
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز النزاهة والقيم الرياضية والتنافس الشريف، في مختلف المجالات ذات العلاقة بالرياضة في العالم، وبناء الجسور والعلاقات بين الدول المشاركة، والسعي لخلق رياضةٍ مميزةٍ وصحية في العالم بأكمله.
وشهد المؤتمر إقامة العديد من المعارض المصاحبة، بمشاركة 16 جهة، إضافةً إلى انعقاد العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل، والمتعلقة بالإجراءات القانونية والحوكمة في الجرائم الدولية المتعلقة بالرياضة، وحماية الرياضة من الفساد، وأدوار السلطات الرياضية حول العالم في ملف النزاهة والحوكمة الرياضية، فضلاً عن مناقشة أهم التطورات في مجال النزاهة الرياضية.
وقد استمع الحضور إلى كلماتٍ منوعةٍ من بعض المشاركين في المؤتمر، والتي تمحورت حول أهمية تكاتف جميع الدول، والتزامهم بتحقيق الأهداف السامية للرياضة، وصناعة بيئةٍ رياضية صحية بعيداً عن الآفات، لا سيما وأن الأخلاقيات في الرياضة تعدّ الجوهر القادرَ على تحريكها.
يذكر أن هذا المؤتمر الوزاري يهدف إلى زرع القيم والأخلاق الرياضية، وصناعة رياضةٍ مميزةٍ ونزيهة، إلى جانب تعزيز الرؤى المشتركة بين الدول والمنظّمات المشاركة، بما يخدم المنظومة الرياضية في مختلف أنحاء العالم.
كما يسهم في فرض التنافس الشريف في مختلف المنافسات والأحداث التي تقام على المستويات كافة، المحلية منها والإقليمية، وكذلك القارية والدولية.