أقدمت وحدة الأمن السيبراني التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، على تأمين أحد الخوادم الخاصة بعد اكتشاف تسريب رسائل إلكترونية عسكرية حساسة على الإنترنت.
ولفتت الوزارة، وفقاً لموقع "TechCrunch " التقني، أن الخادم الذي تستضيفه خدمة مايكروسوفت السحابية كان مكشوفاً، ما أدّى إلى تسريب نحو 3 تيرابايت من الرسائل الإلكترونية العسكرية الداخلية.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات الخاصة الأمريكية كين ماكجرو، أن التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على ملابسات الواقعة، مشيراً إلى أن عملية التسريب لم تشمل أنظمة معلومات قيادة العمليات الخاصة.