أنقذت محكمة النقض المصرية سيدة من الإعدام شنقاً بعد اتهامها بقتل زوجها بالسم، بالرغم من صدور الحكم عليها بالإعدام وتصديق مفتي الجمهورية عليه، وارتدائها "البدلة" الحمراء.
وبدأت القصة قبل 6 سنوات، حينما تم القبض على سيدة مصرية بتهمة قتل زوجها بالسم، وبعد عدة جلسات قضت محكمة الجنايات عليها بالإعدام.
وارتدت المرأة الملابس الحمراء، وفقًا للوائح السجون المصرية، استعدادًا لتنفيذ حكم الإعدام، لكن محاميها توصل إلى أدلة جديدة تقدم بها إلى محكمة النقض، وظلت القضية متداولة طيلة 4 سنوات، حتى تم صدور الحكم بالبراءة.
ودفع المحامي في أدلة براءة موكلته باختلاف توقيت الوفاة وتناول الزوج للسم عن توقيت خروجه من المنزل، إذ أثبت أن الزوج خرج من المنزل سليماً معافى، ثم جلس على مقهى في القرية، واستمر فيه لفترة طويلة، وفي طريق عودته سقط متوفّى قبل وصوله المنزل، وهو ما يعني أن الزوج تناول السم خارج المنزل، مع شهادة الجيران بأن الزوجة لم تغادر المنزل منذ لحظة خروج الزوج.
ومن جانبها أكدت الزوجة أنها لم تفقد الأمل أبداً في أن الله سينجيها وينقذها من الإعدام، لأنها بريئة ولم تتورط في قتل زوجها، متمنية القبض على القاتل الحقيقي والقصاص منه.