أظهر استطلاع دولي للرأي أجرته منظمة العفو الدولية وجامعة "كوينزلاند"، أن 60% من سكان العالم لا يثقون في الذكاء الاصطناعي.

وشمل الاستطلاع الذي نشر نتائجه موقع "فوربس"، أكثر من 17 ألف شخص في 17 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والصين والهند وجنوب إفريقيا.

وبينت نتائج الاستطلاع أن سكان البلدان النامية هم الأكثر ثقة بالذكاء الاصطناعي، على عكس الوضع في فنلندا واليابان، حيث أعرب أقل من ربع المستطلعين عن ثقتهم به، وذلك يرجع لحد كبير إلى قضايا الأمن السيبراني.

وأشار الاستطلاع إلى أن مواطني الدول المتقدمة، ولا سيما أستراليا وكندا وفرنسا، لديهم أعلى مستوى من القلق بشأن التطورات في هذا المجال.

والدول الـ17 التي شملها الاستطلاع هي أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، الهند، إسرائيل، اليابان، هولندا، سنغافورة، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.

وأوضح الاستطلاع أن المستويات المتفاوتة في الثقة والقبول عبر البلدان تعكس إلى حد كبير الاختلافات في الفوائد المتصورة للذكاء الاصطناعي ومدى تفوقها على المخاطر المحتملة.

وأضاف أن بعض الموظفين في الدول الغربية واليابان أقل اقتناعًا بشكل عام بفوائد الذكاء الاصطناعي، وفي دول مثل كوريا الجنوبية وإسرائيل، فإنه من غير المرجح أن يعتقدوا أن فوائد الذكاء الاصطناعي تفوق المخاطر.

ولفت إلى أن قلة من الناس في الدول الغربية واليابان وكوريا الجنوبية وإسرائيل ينظرون إلى القوانين واللوائح الحالية لحماية الذكاء الاصطناعي على أنها كافية، وأبلغوا عن ثقة أقل في الشركات لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه وإدارته.