حذرت مدينة الملك فهد الطبية من أن إهمال علاج الورم الكوليسترولي قد يؤدي بالشخص لفقد السمع بشكل تدريجي، نتيجة تآكل الانسجة.
وأوضحت المدينة الطبية أن الورم، الذي ينشأ داخل الأذن الوسطى على شكل كيس جلدي، يرجع لحدوث التهابات مزمنة، وفي حالات نادرة يكون خلقيًا وليس سرطانيًا.
وأبانت أن أعراضه تشمل، خروج إفرازات من الأذن، ذات رائحة كريهة، بالإضافة إلى تعرض الشخص لحالة من الدوار (الدوخة)، مع فقد تدريجي للسمع.
وأشارت إلى أن من المضاعفات، تلف الهياكل الدقيقة داخل الأذن، وخروج إفرازات دموية، وشللا في نصف الوجه، مع طنين في الأذن، وفي حالات نادرة حدوث خراج بالمخ وكذلك التهاب السحايا.
وأفادت بأن طرق العلاج قد تتم عن طريق تناول المضادات الحيوية وقطرات الأذن، وأحيانًا يتم اللجوء لعملية جراحية.