دشن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، اليوم الأربعاء، عدداً من المشروعات الأمنية الجاري تنفيذها بمنطقة الجوف؛ وذلك بحضور أمير المنطقة الأمير فيصل بن نواف.
وتعد هذه المشروعات تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وتحقيقاً لمستهدفاتها الرامية للوصول إلى مجتمع حيوي بدعم واهتمام من القيادة الرشيدة.
وشمل التدشين، مقر المركز الطبي التابع للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، الذي يحتوي على عيادات ومختبرات طبية متكاملة الخدمات وصيدلية، إلى جانب عدد من المرافق الخدمية والترفيهية.
كما دشن الوزير مقر الأدلة الجنائية الذي يحتوي على معامل نوعية تعمل بأفضل التقنيات الحديثة للاختبارات البيولوجية، والطب الشرعي، والجرائم الكيميائية، والجرائم الإلكترونية، والإرهاب البيولوجي والأسلحة الجرثومية، والتصوير الجنائي، والاستكشاف والسوابق، وقسم مسرح الجريمة.
وتابع الوزير سير العمل في مشروع مدينة تدريب الأمن العام في منطقة الجوف، كما تابع سير العمل في مقر القوة الخاصة للأمن البيئي بمركز (الأرنبيات) الميداني في محمية الملك سلمان الملكية.
واطلع على أقسام المركز ومنظومة المراقبة الأمنية المتنقلة والآليات والتقنيات المستخدمة في مراقبة وحماية البيئة، مثل الطائرات من دون طيار، والكاميرات الحرارية المزودة ببرامج الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تعزيز قدرات القوات في إنفاذ الأنظمة البيئية والإسناد العملياتي، ودعم سرعة تبادل المعلومات بين القيادات والوحدات الميدانية.