أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز السويلم، أن الهجرة الإبداعية بدأت تظهر بشكل منعكس، بحيث إنها باتت تأتي من الغرب إلى الشرق.
وأوضح خلال فعاليات مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم المنعقد في الرياض أن 60% من الأفكار الإبداعية المسجلة عام 2022 كانت من قارة آسيا التي تمثّل بعض دول الشرق الأوسط جزءاً منها.
ويدعم المؤتمر زواره والمشاركين فيه بمنصة استثنائية تسهم في توسع المنظومة العالمية الداعمة للمنظمات الدولية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم، ويتيح بناء شراكات جديدة، وتعزيز التأثير المشترك لابتكار أفكار إبداعية تسهم في تسهيل جودة الحياة وتمنح دول العالم مستقبلاً أفضل خلال العقود القادمة.
ويجمع المؤتمر عدداً من المنظمات الدولية متعددة الأطراف بمختلف القطاعات الأخرى؛ لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، ومواجهة التحديات المختلفة، وخلق فرص جديدة، إضافة إلى تحقيق التقدم الاقتصادي والارتقاء بالمجتمعات وتحسين مستويات المعيشة.
كما استعرض المؤتمر خلال جلساته أبرز التحديات والفرص أمام المنظمات الدولية، وإعادة تصور مستقبل تلك المنظمات، إضافةً إلى بحث سُبل تمكين الاستثمار ومشاركة المعرفة، والتعاون المشترك بين المنظمات متعددة الأطراف، ومعرفة النظرة المستقبلية لقطاعات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.