في مسرح "فنان العرب" محمد عبده.. جلسة طربية أصيلة، ممزوجة بأعذب الأصوات، وموسيقى العود التي تأخذك لعالم السلطنة.. في ليلة قال فيها الفنان أصيل أبو بكر لجمهوره: "ما سلي قلبي ولا راض إلا معاكم بالرياض".

على ذلك المسرح الذي شهد ليلة من أعظم الليالي "ليلة صوت الأرض"، المحاط بتلك الجلسات الحمراء التقليدية والطبول، يقف الفنان أصيل أبو بكر، وراشد الفارس، ومطرف المطرف، ليتغنوا بأصواتهم المختلفة، وحناجرهم المميزة، لتصدح بجمال الصوت العذب الذي يجبر السامع على الإصغاء لها باستمتاع وذهول.

جلسات ليالي الرياض، تفتح أولى جلساتها بأغنية " ما سلي قلبي" قدمها الفنان أصيل أبو بكر بأداءٍ لافتٍ، كما قدم للجمهور أغنية "أعتذر لك كيف"، وأغنية "الحي يحييك" وأغنية "كما الريشة" لوالده إذ أحياها مجددًا مع جمهوره.

أما الفنان راشد الفارس فبدأ جلسته بأغنية "يمكن يخونك"، وأعتذر له، كما قدم الفنان مطرف المطرف الذي ينهي جلسات ليالي الرياض، أغنية "يا نور العين" و"حنانيك يامن" وأغاني أخرى دويتو بين الفنانين الثلاثة، وسط تفاعُل الجمهور.