روى فنان العرب محمد عبده، بعض المواقف التاريخية التي جمعته بالزعيم الليبي معمر القذافي، فيما مضى من حقبةٍ تاريخية.
وكشف عن اتصال أجراه القذافي ليلاً، بالمرحوم الملك فهد، الذي كان يعتقد أن لدى القذافي أمراً جللاً؛ إلا أن الاتصال كان يقتصر على طلب محمد عبده وطلال مداح؛ للحضور إلى ليبيا، لإحياء ليلة الفاتح من سبتمبر، "وهي الليلة التي كانت تحتفل بها الجماهيرية الليبية استذكاراً للانقلاب الذي قام به القذافي على النظام الملكي الليبي".
وقال فنان العرب "القذافي كان لديه شخصيتان.شخصية سياسية وأخرى.كان لديه دفتر أخضر، يكتب فيه أشعار (عيونك بازوكه.. عيونك صواريخ)، وهذه اختراعات تخصه هو. في ليلة طلب من جميع فناني العرب المغادرة إلا أنا وطلال مداح. جلسنا سويةً في غرفة واحدة. كنت أبعد كثيراً عن بعض أشعاره "الخرابيط"، وطلال كان يؤديها كموال".
ويستذكر محمده عبده في برنامج "بوشعيل" على قناة الرأي الكويتية، والذي يقدمه الفنان الكويتي نبيل شعيل؛ أنه بعد أن أمضى مع القذافي ليلةً في سرت، طلب منه العودة إلى أسرته، وأمر القذافي وقتها بتسيير طائرة خاصة لإعادة فنان العرب إلى جدة لأسرته.
ويمضى أبونورة في الحديث، ويقول: "عندما دخلنا الأجواء السعودية أمضينا فترة في الجو. وحين هبطت الطائرة على المدرج وجدنا استنفاراً أمنياً على ساحة المطار. وأمسكونا ووضعونا جميعاً في السجن؛ لأن الطائرة لم تستأذن في دخولها للأجواء، باعتبار أن القذافي كان يعارض وجود حدود بين الدول العربية".