غيب الموت اليوم (الجمعة) أحد رجال الدولة في المملكة، والذي مرّ على عدد من المناصب، بدأ من مدرس جامعي، وطبيب، وحمل حقيبةً وزارية – وزارة الصحة – ثم مستشاراً في الديوان الملكي، وانتهى مشواره السياسي في العمل الحكومي، بعد أن تولى منصب سفير المملكة العربية السعودية في العاصمة الألمانية برلين، التي تلقى تعليمه الثانوي بإحدى مدارسها، وحصل على شهادتها عام 1963م.

ونعت الأوساط السعودية الرسمية والشعبية، الدكتور أسامه شبكشي، ابن جدة، بعد أن أمضى أكثر من 47 عاماً في العمل الحكومي، متدرجاً من عدد من المناصب، الوزارية والدبلوماسية.

وبزغ نجم شبكشي خلال تبوئه منصب وزير الصحة، وهو "الكرسي الساخن" بالنسبة للجهات الرسمية والوزارية في السعودية، وذلك لارتباطه المباشر بحياة الإنسان.

وعرف عن الراحل تفانيه في العمل، بصرف النظر عن المناصب التي شغلها، وهو الذي قد قال قبل فترة خلال لقاء متلفز "كنت أنسى زوجتي وأولادي بسبب العمل. جاء الوقت لأن أعود إلى أسرتي وأقضي ما تبقى من عمري مع زوجتي ورفيقة عمري".