شهدت مناطق في غرب أستراليا وكذلك في إندونيسيا، اليوم (الخميس)، كسوفاً كلياً نادراً للشمس، هو الأول في عام 2023، يسمى "كسوف الشمسي الهجين"، والذي حجب خلاله القمر أقرب نجم إلى كوكبنا لمدة 58 ثانية.
وتدفق علماء الفلك إلى منطقة "إكسماوث" على الطرف الشمالي الغربي لأستراليا، ونصبوا تلسكوباتهم ووضعوا نظاراتهم لمشاهدة القمر وهو يغطي الشمس قبل حدوث الكسوف الكلي.
وجرى رصد الكسوف الكلي بـ"إكسماوث"، الساعة 11.29 بالتوقيت المحلي (01.291.29 بتوقيت جرينتش)، وعندها حل الظلام في عز النهار ليحل معه هدوء غير اعتيادي، قبل أن تعود الشمس للظهور بعد ثمانية وخمسين ثانية، وكانت رؤية الكسوف الكلي ممكنة أيضاً في تيمور الشرقية وبابوا الغربية بإندونيسيا.
وفي الطرف الآخر من أستراليا، في سيدني، كان الكسوف جزئياً فقط؛ إذ حجب القمر أقل من 20% من قرص الشمس، وسمح الكسوف للعلماء على وجه الخصوص بمراقبة الهالة الشمسية التي عادة ما تخفيها أشعة الضوء.
وقال الباحث بالجمعية الفلكية الأسترالية جون لاتانزيو، إن الكثير من الناس أصبحوا مدمنين على هذه اللحظة الغريبة التي تبدو كأنها من عالم آخر.