وقّع الصندوق السعودي للتنمية، اتفاقيتي قرض تنموي بقيمة إجمالية تقدر بـ 150 مليون دولار، لتمويل مشروع تطوير البنية التحتية لقطاع الإسكان، ومشروع إنشاء جسر ويسمار في جمهورية غويانا، وذلك بحضور رئيس البلاد الدكتور محمد عرفان، وذلك تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتهدف اتفاقية القرض الأولى، التي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار، إلى تلبية الطلب المتزايد والحاجة للوحدات السكنية في غويانا، وذلك من خلال تهيئة البنية التحتية لتوفير حوالي 2.5 ألف وحدة سكنية في 3 مناطق متفرقة.
كما يشمل المشروع إنشاء الطرق الرئيسة والفرعية وتمهيدها وتشييد مرافق الخدمات الأساسية مثل، شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، ومرافق الخدمات الاجتماعية، وحفر آبار لكل منطقة من مناطق المشروع. والتي بدورها تسهم في معالجة النقص الحالي في الوحدات السكنية وتعمل على تحسين الظروف المعيشية، وتحفيز الاقتصاد المحلي من خلال إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاع الإسكان.
أما اتفاقية القرض الثانية، التي تبلغ قيمتها 50 مليون دولار، تهدف إلى إنشاء جسر مكون من أربعة مسارات؛ حيث سيسهم المشروع في تخفيف الاختناقات المرورية وتسهيل حركة النقل، بالإضافة إلى تحسين الربط بين شبكات الطرق الرئيسة على جانبي نهر ديمارارا، مما يضمن سهولة الوصول إلى المرافق العامة للسكان.
وأصبحت غويانا الدولة الـ 88 لتي تتلقى الدعم والتمويل لمشروعات تنموية من الصندوق، كما تتواءم الاتفاقيتان بصورة وثيقة مع هدف الصندوق المتمثّل في دعم قطاع الإسكان والتنمية الحضرية، وقطاع النقل والمواصلات في البلدان النامية.
من جهته، قال رئيس غويانا إن هذه المشروعات لن تدعم المساعدات المؤقتة فحسب، بل ستعود بالفائدة على المواطنين بشكل مستدام، كما أنها تشكّل جزءًا من الخطط الرئيسة الكبرى التي تعمل عليها الدولة في البنية التحتية.