هرولت جموع من السعوديات، إلى ملتقى الطب التجميلي، في نسخته السادسة التي انطلقت أمس الثلاثاء في الرياض، بحثاً عن وصفات الجمال، التي تقودهن للاستغناء عن مراكز التجميل، التي ناصفتهن دخولهن المالية.
وفي الوقت ذاته، وجدت مراكز التجميل الخاصة بأمراض ومشاكل الجلدية، مساحتها الخاصة في الملتقى، الذي يشهد إقبال كثيف، ومشاركة واسعة من السيدات، بمختلف الفئات العمرية.
ومن هذا المنطلق، يتضح أن نورة الشهري، المشرفة الإدارية في مجمع الأمين الطبي، مُتيقنةً بالمطلق، من نجاح "المرآة السحرية"، التي تؤدي تعمل على قياس "نسبة حاجة الوجه للعلاج، ومدى تطلب البشرة لبعض المساحيق، بالإضافة إلى العمر الافتراضي للبشرة، والمسام الجلدي للوجه، بصرف النظر أكان وجهاً لسيدة أو رجل".
وفي سياقٍ مقارب، بدت مختصة الجلدية والتجميل زينب الديب، واثقةً من أن المنتج الذي جاءت تعمل على تسويقه، وهو عباره عن "فلير" عضوي يتكون من مادة حقن للأشخاص الذين يعانون من وضع صحي مثل نقص المناعة أو مرضى السكري؛ سيجد رواجاً من قبل الأشخاص الذين تسابقوا على هذا المحفل الكبير.
ويقدّر المشرف على التدريب في مجموعة صفوة المهيدب البروفيسور حمدان الغامدي، أن حجم سوق التجميل بالمملكة، يقترب من 5 مليارات ريال سنوياً "تنصب على التجميل بالعموم، والأسنان"، مؤكداً أن هذا القطاع بإمكانه أن يستوعب حوالي 50 مليار ريال خلال السنوات المقبلة.
ولم تذهب زيارة الشابة عالية عطالله دون جدوى؛ إذ أبدت في حديثٍ لها مع "أخبار 24"، أنها كانت تنتظر مثل هذه الفعالية، التي من شأنها أن تغنيها عن عيادات ومراكز التجميل، التي قاسمتها أموالها، من خلال دفع فواتير باهظة.
وقالت عالية "أتيت وقمت بجولة موسعة في الملتقى، وحصلت على استشارات أعتبرها بالمجان. استطعت أن أستوعب أكثر بعض الأمور المتعلقة بالتجميل والجمال بدون أدنى تكلفة. مثل هذا الملتقى مفيد للسيدات ويعمل على توعيتهن فيما يتعلق بأمرٍ يعتبر مهم بالنسبة لهن، ألا وهو الجمال".