ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم (الاثنين)، مدعومة بتوقعات بعجز في المعروض بسبب ذروة استهلاك الوقود في فصل الصيف وتخفيضات "أوبك+" في الربع الثالث، لكن الاتجاهات الاقتصادية المعاكسة وزيادة الإنتاج من خارج مجموعة أوبك+ حدّتا من المكاسب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2% إلى 85.16 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا أو 0.2% إلى 81.71 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان نحو 6% في يونيو، حيث وصل سعر برنت عند التسوية إلى أكثر من 85 دولارا للبرميل في الأسبوعين الماضيين، بعد أن مددت مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها معظم تخفيضاتها لإنتاج النفط بشكل كبير حتى عام 2025.
وإزاء ذلك توقع المحللون حدوث عجز في الإمدادات في الربع الثالث، حيث يؤدي الطلب على وسائل النقل وأجهزة التكييف خلال الصيف إلى انخفاض مخزونات الوقود.
وفي الولايات المتحدة ارتفع إنتاج النفط والطلب عليه إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في أبريل، وفقا لتقرير إمدادات النفط الشهري الصادر عن إدارة معلومات الطاقة والذي نشر يوم (الجمعة).
من جهة أُخرى استقرت أسعار الذهب في آسيا في الساعات الأولى من صباح اليوم (الاثنين)، مدعومة ببيانات أظهرت تراجع التضخم في الولايات المتحدة، ما عزز الآمال في أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
ولم يحدث أي تغيير يُذكر على أسعار الذهب في المعاملات الفورية واستقر عند 2323.74 دولار للأوقية (الأونصة)، وقفزت الأسعار أكثر من 4% خلال الربع الثاني. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2333 دولارا.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة، أن الأسعار الأمريكية لم تتغير في مايو، في حين ارتفع إنفاق المستهلكين على نحو معتدل، وهو اتجاه قد يقرب البنك المركزي الأمريكي من البدء في خفض أسعار الفائدة هذا العام. ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 29.05 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 993.60 دولار، وارتفع البلاديوم 0.2% إلى 974.50 دولار.