أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة صالح بن دخيّل، أن مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ارتفع إلى 100 مليار ريال في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع من قبل القيادة الذي أسهم في تعزيز استدامة إنتاج المحاصيل الزراعية المحلية.
وأوضح بن دخيّل، أن هذا الدعم أسهم بشكل مباشر في زيادة وتعزيز نسب الاكتفاء الذاتي لعدد من الفواكه والمحاصيل الزراعية، مثل التمور والتين والشمام والبطيخ والعنب والمانجو والرمان والحمضيات، بالإضافة إلى الخضراوات.
جاء ذلك على هامش إطلاق الوزارة حملة توعوية تحت عنوان "موسم حصادها"، تماشيًا مع الجهود الرامية إلى رفع الوعي بأهمية تناول الفواكه المحلية في مواسمها المختلفة، وتعزيز نمط الحياة الصحي من خلال تناول المنتجات الزراعية المحلية، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًا في مواسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة إلى أن الهدف من الحملة توعية الجمهور بالفوائد الصحية والغذائية للفواكه المحلية المتنوعة التي تتوافر في مواسم مختلفة خلال العام، وتحقيق حزمة من الأهداف التي تتماشى مع سياسات واستراتيجيات الوزارة ومستهدفات رؤية 2030.
وتستهدف الحملة كذلك دعم إنتاج المنتجات المحلية، وتعزيز جودتها وسلامتها، وزيادة الوعي بالمنتجات الزراعية، وبالفوائد الصحية لتناول الفواكه المحلية، وتعزيز تسويق المنتجات الزراعية المحلية، ودعم المزارعين المحليين وزيادة دخلهم المالي وفق رؤية السعودية 2030 التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة ورفع جودة الحياة.
يشار إلى أن أسواق النفع العام في المملكة تنتعش في المواسم المختلفة بالكميات الوفيرة من المنتجات والمحاصيل الزراعية المحلية، وتستمر الوزارة في تنفيذ الجولات الرقابية والتفتيشية في جميع مناطق المملكة؛ للتأكد من وفرة السلع والمنتجات الغذائية، ومدى التزام أصحاب المنشآت التجارية في تلك الأسواق بضوابط الصحة العامة.