قال المركز العربي للدراسات الجينية بدبي حسبما نشرته وكالة رويتر، إن نصف الزيجات في منطقة الخليج العربي تتم بين الأقارب وإن ما بين 25 و42 في المئة من الزيجات في السعودية تكون بين أقارب من الدرجة الاولى. وتصل النسبة في قطر إلى 35 بالمائة بينما تتراوح في الإمارات بين 21 و28 في المئة.

وأوضحت الوكالة أن مناظرة عامة جرت منذ أيام في الدوحة حول زواج الأقارب تركز معظم النقاش فيها على الطبيعة المضطربة بين الممارسات الثقافية والعلم الذي يحذر من زواج الأقارب.

حيث حثت "مناظرات الدوحة" التي تمولها مؤسسة قطر وتذاع في جميع أنحاء العالم على الابتعاد عن زواج الأقارب، نظرا لما ينتج عن مثل هذه الزيجات من أمراض وراثية.

واستنادا إلى المصدر ذاته فإن دول الخليج العربية طبقت فحوصا قبل الزواج في السنوات القليلة الماضية للكشف عن أمراض وراثية مثل فقر الدم المنجلي وأمراض معدية مثل التهاب الكبد ونقص المناعة المكتسب.