اصطدمت مشاريع 4000 شاب وشابة بصخرة غياب التمويل، ما أحبط المتقدمين والمتقدمات، في حين برر صندوق المئوية لـ «عكاظ» أمس هذا التعطيل بغياب الممولين.
وقفزت قوائم الانتظار في البرنامج الالكتروني في بنك التسليف أمس لتلامس 4000 مشروع ضمن المشاريع الصغرى التي يمولها البنك. واتهم الكثير من المتقدمين والمتقدمات إلى صندوق المؤية، بنك التسليف بأنه يقف ضد تحقيق أحلام الشباب في إطار الشراكة مع صندوق المؤية.
إلى ذلك قال الدكتور عبدالعزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية لـ «عكاظ» إن عمل الصندوق مؤسسي يواكب تطلع المملكة وطموحها في دعم شبابها من الجنسين لبدء مشاريعهم الصغيرة، لتكون لبنة حقيقية لدعم القاعدة الاقتصادية الوطنية، في ظل التوجهات الاقتصادية الجديدة المرتكزة على تشجيع المبادرات التجارية لصغار المستثمرين.
وأضاف «ليس هناك مشاريع متعطلة بل هناك طلبات معلقة ولدينا تحالفات استراتيجية مع الممولين ونأمل أن تؤتي أكلها قريبا». وحول الطلبات المعلقة قال إنه سيتم إنهاء إجراءاتها خلال 50 يوما، مشيرا إلى أن الصندوق نفذ قرابة 3440 مشروعا بتكلفة 730 مليون ريال في 180 مدينة وهجرة في مناطق المملكة المختلفة. وأضاف «خلال السنوات الخمس الماضية استقبلنا 100 ألف طلب والحقيقة أن الصندوق يمتلك من المواهب والقدرات والخبرات في مجال المشاريع ما يؤهل للجدارة والتصدر حيث بدأنا في تصدير الخبرات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووقعنا اتفاقيات مع جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي فالصندوق مثخن بالمعارف والخبرات الإدارية أما التمويل فهو مرتبط مع الشركاء ونأمل منهم التفاعل معنا».