أنتقد كاتب صحفي تصريحات وزارة التربية والتعليم حول ما اسمته " وجود أليات لديها لرفع الكفاءة الصحية للطالبات، وأنها لن تخصص حصصاً خاصة للرياضة وإنما ستتركها للظروف" مشيرا إلى أن ما تقوله الوزارة عن نيتها تخصيص نشاط رياضي للطالبات لا جدية فيه حيث أن حصص الطالبات متتالية لا فراغ فيها، ومعللاً بأن حصص النشاط لا يمكن أن تحقق الهدف من الرياضة لقلتها.

وقال الكاتب بصحيفة عكاظ "محمد الهرفي" أن الوزارة لن تصنع شيئا له قيمة لانها تعرف أن معظم مدارسها ليست مؤهلة لوجود هذه الرياضة؛ فليس هناك أماكن يمكن استغلالها للأنشطة الرياضية حتى الخفيفة منها فضلا عن أماكن لكرة السلة أو الطائرة وما أشبه ذلك من فنون الرياضة، وهذا الوضع ينطبق على مدارس البنين فالرياضة فيها لا تكاد تذكر فكيف ستكون في مدارس البنات .

وأكد الكاتب الصحفي أن رياضة الفتيات لا تحتاج إلى فتوى أو اجتهاد بحلها أو حرمتها، حيث الأصل في الأشياء أنها حلال، موضحا في الوقت نفسه أنه ليس هناك ما يمنع من تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة ولكن بحسب ضوابط الشريعة والتي من المؤكد أن معظم الفتيات يحرصن على تطبيق هذه الضوابط،