ذكرت مصادر مطلعة اليوم الأحد أن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قد يكون أول الوزراء المستبعدين من حكومة الدكتور كمال الجنزوري، عقب الإعلان عن نية المجلس العسكري القيام بعدد من التعديلات الوزارية، وذلك لفشله في التعامل مع أزمة المواطن المصري الجيزاوي وما صاحب ذلك من احتجاجات أدت لسحب المملكة لسفيرها بالقاهرة.

وكان رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور سعد الكتاتني قد كشف عن حصوله على وعد من المشير حسين طنطاوي بإحداث عدد من التعديلات الوزارية في حكومة الجنزوري خلال 48 ساعة، عقب إعلان مجلس الشعب تعليق جلساته احتجاجا على عدم استقالة الحكومة.

وأشارت المصادر - وفقا لموقع "مصراوي" - إلى مناقشة المجلس العسكري لعدد من الاحتمالات التي تقضي بإقالة الحكومة بأكملها أو الاكتفاء بإقالة عدد من الوزراء على رأسهم وزير الخارجية، مع بقاء الدكتور الجنزوري في منصبه.

وكانت أزمة دبلوماسية قد نشبت بين مصر والسعودية مؤخرا، على خلفية ضبط ناشط ومحام مصري يدعى أحمد الجيزاوي في مطار جدة بتهم قالت المملكة إنها تتعلق بضبط أقراص مخدرة مع الجيزاوي، انتهت بسحب السعودية لسفيرها في القاهرة.