قال رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان: "إنه من المنتظر صدور عددا من القرارات المهمة خلال هذا العام، والتي ستغير من وجه السياحة السعودية بشكل كبير".

وأضاف، "صناعة السياحة السعودية مشروع ثقافي واقتصادي خدمي تعمل الهيئة على ترتيب هذه المنظومة"، مشيرا إلى أن أكبر خطر، هو أن لا نحقق ما يريده المواطن في السياحة في بلاده".

جاء ذلك عقب حضوره افتتاح نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، اليوم جناح المملكة المشارك بملتقى سوق السفر العربي 2012 في دورته الـ 19 بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وقال "المملكة تعتبر سوقا سياحية كبيرة"، مشيرا إلى عدد الغرف الفندقية يقترب من 200 ألف غرفة فندقية، وهو ما عده مؤشرا على الثقة في السوق السعودية، التي تتسابق الأسماء المهمة في القطاع الفندقي للدخول فيه".

وأشار الأمير سلطان، إلى أن "فرص العمل تتطلب إنشاء قطاعات كبيرة قادرة على إيجاد وظائف جديدة ومناسبة للمواطنين، والقطاع السياحي قادر على تهيئة هذه الفرص الوظيفية المناسبة للمواطنين باختلاف مواقعهم وفئاتهم العمرية والتعليمية".

وأوضح أن هناك توجها للإنطلاق في تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة، لافتا إلى أن السياحة السعودية تستحق أن تكون الرائدة على مستوى المنطقة للمقومات التي تمتلكها من مواطنين وآثار وتراث عمراني.

وحول مشاركة المملكة في ملتقى سوق السفر العربي تعد مشاركة ضخمة وفعالة، قال :" نحن نشارك هذه المرة بتراث جدة العمراني، والعام الماضي كان بتراث منطقة عسير والمقبل المنطقة الشرقية"، مؤكدا تركيز المملكة في هذه المشاركة على استقطاب السياح الخليجيين.

وتشارك المملكة ممثلة بالهيئة العامة للسياحة والآثار بجناح مستنبط في تصميمه من التراث العمراني في منطقة الحجاز، وتم التركيز فيه على أن تكون الألوان مطابقة للواقع مع وضع مؤثرات ضوئية.