كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" عن انخفاض حاد في الآراء العلنية الداعمة للعنف والقتال للمشايخ السعوديين على الإنترنت، مما يشير إلى فعالية الحلول التي تتخذها الحكومة السعودية للحد من المحتوى المتشدد.

وقالت المؤسسة في بيانها إن المشايخ السعوديين حققوا نجاحا كبيرا في تطويع التقنية الحديثة كـ «وسائل الإعلام الاجتماعية ومنتجات آبل» من أجل قضاياهم وآرائهم، لكنها أكدت في المقابل أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من اختراق المجتمع الغربي، على الرغم من الأرقام التي أشارت إلى اهتمام رجال الدين بالمحتوى الإنجليزي.

وبحسب "الشرق" فإن الدراسة اعتمدت على أربعين ألف إدخال من المواد النصية من مقالات وآراء ومشاركات عابرة على شبكة الإنترنت، للمشايخ ولعامة الناس، وجُمعت من مصادر متعددة على الشبكة منها: فيس بوك، وتويتر، ومواقع شخصية للمشايخ، ومنتديات دينية، ومجموعات بريدية، ومصادر أخرى.