اعتبرت عميدة كلية البنات في جامعة اليمامة الدكتورة سلوى سليمان نقلي امتحان القدرات الذي تعتمده وزارة التربية والتعليم، أحد عراقيل عملية قبول الطلاب والطالبات في الجامعات.
وأشارت إلى أنه لا يعدو نوعاً من التعجيز والتبذير وإهدار الوقت، مبينة أنه لا يوجد في كل دول العالم ما يسمى اختباراً لقدرات طلاب المرحلة الثانوية، إلا إذا أراد الطالب أو الطالبة أن يكمل الدراسات العليا في تخصصات وجوانب محددة ترغب الجامعة في قياسها، مثل امتحان التويفل وامتحان GRE وامتحان GMAT.
وطالبت الدكتورة نقلي المسؤولين - وفقاً لصحيفة الشرق - بضرورة إعادة النظر في امتحان القدرات، مقترحة أن يتم الاستثمار في التعليم عوضاً عنه، وذلك بتعليم الطلاب والطالبات مفاهيم حديثة في الرياضيات واللغات وإدخال مادة تدريبية من شأنها أن تفعّل تلك المفاهيم.