دعا الكاتب الصحفي صالح الشيحي إلى ضرورة التوازن بين العاطفة واتخاذ القرارت الصعبة بحيث لا يكون السخاء في العاطفة يجعلنا نخسر أنفسنا ونخسر الآخرين، مشيرا إلى أن الحادث الأليم الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وراح ضحيته شابان في الرياض أثناء التفحيط لا يجوز التعامل معه فقط بنشره على هذه المواقع حتى يتعظ الآخرون.
وأضاف الشيحي أن مشكلة التفحيط لا يزال الكثير من شرائح المجتمع يتعامل معها بالحلول العاطفية مستشهدا بأنه عندما يشاهد شاب حادثا مأسويا على الطريق، يتأثر ويخفض صوت الموسيقى ويخفض سرعة سيارته، لافتا إلى أنه عندما يتجاوز الشاب الحادث ومنظر الجثث المتطايرة يعود لسرعته وصخبه وضجيجه وكأن شيئا لم يكن.
وأكد الشيحي ضرورة البحث عن حل واقعي إما أن يتم إنشاء ناد خاص للمفحطين.. بحيث يقوم الشاب بممارسة جنونه ومغامراته بعيدا عن الناس.. أو الضرب بيد القانون دون تفرقة.. مؤكدا أن الذي سيعارض لغة الحزم والشدة، حتما ستتغير قناعاته، حينما يصبح ابنه خبرا صحفيا تتناقله الصحف يوما ما.