يشكل الماء حوالي ثلثي وزن الجسم، والإنسان لا يمكن أن يبقى على قيد الحياة بدون ماء، حيث إن كل خلايا الجسم والأنسجة تعتمد على المياه.
ويعتبر الماء عنصراً رئيسياً للجسم من أجل القيام بوظائفه على أحسن وجه، إذ سرعان ما يشعر الدماغ بالتعب بمجرد أن نتوقف عن الشرب لفترة قصيرة.
وبالتالي فمن المهم الحفاظ على جسمك رطب، من خلال شرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالمحتوى المائي.
وفيما يلي علامات وأعراض تدل على أنك تعاني نقص الماء وجفاف الجسم:
الصداع والدوار
قد يتسبب نقص المياه في حرمان الدماغ من حاجته من الأكسجين والمواد الغذائية بسبب نقص كمية الدم التي تصل إليه، الأمر الذي يؤدي لمشكلات وصعوبات في الذاكرة والتركيز.
كما أن نقص الدم الواصل للدماغ يؤدي كذلك للإصابة بنوبات من الصداع الحاد، وشعور متكرر بالدوار والدوخة وحتى الغثيان.
تجاعيد وبشرة جافة
يصبح الجلد جافاً إذا كنت تشرب القليل جداً من المياه، كما أن التجاعيد تظهر بسرعة مقارنة بمّن يشربون الماء بكثرة، حيث يعد جفاف الفم مؤشراً إلى جفاف الأغشية المخاطية.
مشاكل في المعدة
إذا لم يتم تزويد المعدة والأمعاء بالسوائل بشكلٍ كافٍ، يبدأ الهضم في الاضطراب، كما أن نقص السوائل في الجسم عامل رئيس لحدوث الإمساك، لذلك يجب تزويد جميع الخلايا في الجسم بسائلٍ كافٍ، بما في ذلك الخلايا الموجودة في الأمعاء.
تغير لون البول
يمكن أن يتسبب نقص الماء في تغير لون البول ليصبح داكنًا مع رائحة أقوى، وتزداد فرص الإصابة بعدوى المسالك البولية عندما يفتقر الجسم إلى الماء الكافي لطرد السموم والبكتيريا.
تكرر الإصابة بالأمراض
يساعد الماء على طرد السموم والفضلات والبكتيريا من الجسم لمحاربة الأمراض والعدوى بالإضافة إلى تقوية جهاز المناعة، وبالتالي تنخفض فرص الإصابة بالأمراض.
أما في حالة قلة شرب الماء فهذا يعني أن الجسم معرض بشكل أكبر إلى الإصابة بالأمراض لصعوبة قيام الجهاز المناعي بوظائفه بصورة جيدة، وكذلك احتواء الجسم على السموم نتيجة نقص الماء.
مشاكل الفم والأسنان
يعد الماء ضروريًا لإنتاج اللعاب ويساعد على التخلص من البكتيريا في الجسم والفم، وبالتالي الحفاظ على صحة اللثة والأسنان، لذا فإن نقص الماء يمنع إنتاج اللعاب ويتسبب في تراكم البكتيريا على اللسان والأسنان واللثة، ما يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة في الفم، وكذلك ظهور الرائحة الكريهة.
آلام وتشنج العضلات
عندما يفتقر الجسم إلى الماء، فإن العظام تبدأ في الطحن ضد بعضها البعض، ما يسبب ألماً في المفاصل، وعندما يكون الجسم رطباً، فإن المفاصل تتعامل مع الحركات المفاجئة، مثل الجري والقفز أو السقوط على الأرض، من دون أي ألم .
تسارع نبضات القلب
نقص المياه أيضا له تأثير مباشر على معدل ضربات القلب، حيث يسبب انخفاضاً في حجم البلازما، ما يجعل الدم أكثر لزوجة، وهذا يؤثر على الدورة الدموية ويزيد من معدل ضربات القلب .
الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي
يقوم الماء بتعزيز وظائف الجهاز الهضمي ويحافظ على مرونته ونظافته، وهذا يساعد في الحفاظ على حركات الأمعاء العادية ومنع الإمساك.
الشعور المستمر بالجوع
يتسبب نقص الماء في زيادة الرغبة في تناول أطعمة غير صحية، وهذا ما يزيد من صعوبة فقدان الوزن الزائد، كما أن الرياضة في هذه الحالة قد لا تجدي نفعًا، بما أن الجسم يصبح غير قادر على تفتيت الدهون بكفاءة كالمعتاد مع نقص الماء.
جفاف في العيون
لا يؤثر نقص الماء في الجسم على الفم والحلق فحسب، بل قد تكون من أهم أعراض نقص الماء في الجسم هو جفاف حاد في العيون، فعند عدم الحصول على الماء الكافي قد تجف الغدد الدمعية التي تحافظ على رطوبة العيون وتحميها من الجفاف.
آلام الكلى
يعقّد استهلاك كمية غير كافية من الماء نشاط الكلى، ويمكن أن يؤدي إلى تشكُّل حصوات بها.
