للملح أهمية كبيرة للإنسان فهو أساسي في أداء وظائف الجسم ويحذر خبراء من تقليل منسوبه بالطعام أكثر من اللازم، لكن في المقابل، توجد مخاطر صحية كبيرة للإفراط في تناوله.

عرض موقع Health & Human Research مجموعة من الآثار السيئة للإفراط في ملح الطعام منها الإضرار بالقلب والدماغ والعظام.

 

أمراض الكلى: الملح يدفع الجسم للاحتفاظ بالماء، ما يجعل الكلى تعمل بجهد أكبر لتنقية كل المياه الزائدة. وبوجود مياه أكثر من اللازم في الدم تتعرض الشرايين لضغوط أيضا، وهو ما ينتقل إلى الكلى في النهاية.

ضغط الدم المرتفع: مع سعي الجسم لتخفيف الملح عبر الحفاظ على الماء تسبب الكمية الزائدة ارتفاعا في ضغط الدم، ويعبر الضغط عن مدى الجهد الذي يواجهه القلب في عملية ضخ الدم إلى الأوردة.

الأزمات القلبية: زيادة ضغط الدم تضر بالشرايين ومن أعراضها الإصابة بالذبحة، وقد يتطور الأمر إلى نقص وصول الدم والأكسجين للقلب وهو ما يضر بعضلة القلب. وفي النهاية قد تؤدي كميات الملح الكبيرة إلى انفجار أو انسداد الشرايين، وعندما يعجز جزء من القلب عن الحصول على الدم يتوقف والنتيجة هي أزمة قلبية.

مشكلات بالدماغ: ضغط الدم المرتفع يضر بشرايين المخ، فإذا لم تحصل الخلايا على أكسجين كاف فإنها إما تتلف أو تعجز عن أداء وظائفها بالشكل الأمثل الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالعته أو الخرف.

هشاشة العظام: الهشاشة هي تراجع كثافة العظام مع السن، وتوجد لها أسباب متعددة منها نقص التمرينات الرياضية وشرب الصودا، لكن كلما زاد الملح في الجسم عن المستوى الطبيعي كلما قل الكالسيوم، وكلما زادت خسارة الكالسيوم كلما ضعفت قوة العظام وأصبحت أكثر عرضة للكسر.