اكتشف فريق بحثي من جامعة تورنتو بكندا، طريقة جديدة تجعل التكنولوجيا الناشئة أكثر أمانا وذكاء، وذلك من خلال علاج اضطرابات الدماغ عن طريق الشرائح العصبية.

وطوّر الفريق الشرائح العصبية عن طريق دمجها في رقائق السيليكون المصغرة لتصنيع رقائق أشبه بالمستخدمة في أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، مما يمنحها القدرة على تقليل المخاطر المرتبطة بالإجراء الجراحي الأولي للزرع والاستخدام طويل المدى.

وأكد الأستاذ المساعد في كلية العلوم التطبيقية والهندسة بالجامعة شيلين ليو، أن الخلايا العصبية تتحدث بعضها مع بعض جزيئيًا عبر الإشارات الكهربائية، وتنتج تحفيزا كهربائيا للدماغ، في حالات الرعاش أو النوبات.

وأشار إلى أن هذا التنبيه من شأنه أن يُعيد الخلايا العصبية إلى حالتها الطبيعية، مثل الجهاز المستخدَم لتنظيم ضربات القلب.

وأضاف أن تكنولوجيا فريقه يمكن استخدامها في مجموعة واسعة من التطبيقات السريرية بخلاف الصرع، مؤكداً أن ما يصل إلى مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من اضطرابات الدماغ المختلفة.